الماستر المعوق اقصاء من وزارة الصحة للممرضين العاملين بالمستشفيات و المستوصفات
استمرارا لسياسة الاستغفال التي تنهجها الوزارة الوصية على القطاع اتجاه الممرضين و الممرضات و بعد فضيحة ثقيلة علمها القاصي و الداني و المتمثلة في الاستناد على اقتراح مجلس المعاهد العليا و الذي لم يعقد مجلسه منذ 8 اشهر و ان اول اجتماع سيعقد هو يوم غد 10 يوليوز لمناقشة النظام الداخلي و اللجان الدائمة للمجلس,سيتم الاعداد لماستر بيداغوجي سيقصي جميع الممرضين و يكرس الفئوية.
تستعد مديرية الموارد البشرية قسم التكوين الى الاعلان عن ماستر بيداغوجي يتم فيه اقصاء جميع الممرضين و الممرضات العاملون و العاملات بالمراكز الاستشفائية الجامعية و الاقليمية و المستوصفات و المراكز الصحية الحضرية و القروية بجميع التخصصات و سيتم تخصيص هذا الماستر لفائدة الممرضين العاملين المكلفين بمهمة التدريس في المعاهد العليا لعلوم التمريض و تقنيات الصحة و بذلك تكون مديرية الموارد البشرية قد قضت على اخر نفس يجول في صدور الممرضين من اجل استكمال تكوينهم العلمي و تطوير قدراتهم و كفاءتهم العلمية و المهنية في سبيل النهوض بصحة المواطنين و تحسين مؤشرات وزارة الصحة التي تعمل على الدفع بتقليص الامراض و الاوبئة و وفيات الامهات و الاطفال في سن حرجة.
ان سياسة الوزارة التي جاء بها وزير الصحة في ولايته الثانية تدفع الى تكريس الفئوية و التشردم داخل اوصال الجسم التمريضي من خلال التمييز بين ممرض عامل في الميدان او جندي ميداني و بين ممرض من نفس الفئة يعمل بالتدريس ما سيخلف موجة من السخط العارم بين الممرضات و الممرضين لهذا الميز العنصري الغير مبرر.
ان الممرضين عموما يحملون كفاءات و تجارب مهمة و متراكمة على امتداد العمل اليومي بالعالم القروي و الحضري بمختلف مناطق المملكة و كان حريا بوزارة الصحة و خصوصا مديرية الموارد البشرية قسم التكوين هذا القسم الذي يضم مصلحة التكوين الاساسي و مصلحة التكوين المستمر ان يفكروا في فتح باب الماستر لجميع الممرضين و تحديد معايير موضوعية و ليس معايير فئوية اقصائية تكرس العنصرية و التفرقة بين الممرضين لان الجميع تلقوا نفس التكوين الاساسي . كان من المتوقع ان تفتح الوزارة ماستر متخصص في الادارة و البرامج الصحية و ماستر متخصص في البيداغوجيا و البحث العلمي غير ان المنطق الاقصائي و العنصري الذي تعمله عليه مديرية الموارد البشرية لا يبشر بخير في مستقبل مهن التمريض .
تستعد مديرية الموارد البشرية قسم التكوين الى الاعلان عن ماستر بيداغوجي يتم فيه اقصاء جميع الممرضين و الممرضات العاملون و العاملات بالمراكز الاستشفائية الجامعية و الاقليمية و المستوصفات و المراكز الصحية الحضرية و القروية بجميع التخصصات و سيتم تخصيص هذا الماستر لفائدة الممرضين العاملين المكلفين بمهمة التدريس في المعاهد العليا لعلوم التمريض و تقنيات الصحة و بذلك تكون مديرية الموارد البشرية قد قضت على اخر نفس يجول في صدور الممرضين من اجل استكمال تكوينهم العلمي و تطوير قدراتهم و كفاءتهم العلمية و المهنية في سبيل النهوض بصحة المواطنين و تحسين مؤشرات وزارة الصحة التي تعمل على الدفع بتقليص الامراض و الاوبئة و وفيات الامهات و الاطفال في سن حرجة.
ان سياسة الوزارة التي جاء بها وزير الصحة في ولايته الثانية تدفع الى تكريس الفئوية و التشردم داخل اوصال الجسم التمريضي من خلال التمييز بين ممرض عامل في الميدان او جندي ميداني و بين ممرض من نفس الفئة يعمل بالتدريس ما سيخلف موجة من السخط العارم بين الممرضات و الممرضين لهذا الميز العنصري الغير مبرر.
ان الممرضين عموما يحملون كفاءات و تجارب مهمة و متراكمة على امتداد العمل اليومي بالعالم القروي و الحضري بمختلف مناطق المملكة و كان حريا بوزارة الصحة و خصوصا مديرية الموارد البشرية قسم التكوين هذا القسم الذي يضم مصلحة التكوين الاساسي و مصلحة التكوين المستمر ان يفكروا في فتح باب الماستر لجميع الممرضين و تحديد معايير موضوعية و ليس معايير فئوية اقصائية تكرس العنصرية و التفرقة بين الممرضين لان الجميع تلقوا نفس التكوين الاساسي . كان من المتوقع ان تفتح الوزارة ماستر متخصص في الادارة و البرامج الصحية و ماستر متخصص في البيداغوجيا و البحث العلمي غير ان المنطق الاقصائي و العنصري الذي تعمله عليه مديرية الموارد البشرية لا يبشر بخير في مستقبل مهن التمريض .
 |
| DIRECTION DES RESSOURCES HUMAINS |
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق