أخبار الموقع

الطلبة الممرضون يتعرضون للعنف بملحقة الداخلة ...

في خبر توصلنا به حديثا تعرض احد الطلبة الممرضين بملحقة الداخلة للصفع من طرف مدير المعهد . هذا الاخير الذي خرق جميع القوانين و الاعراف و تجاوز القانون الداخلي للمعاهد و الذي ينظم العلاقة بين الطلبة و المؤسسة  كما يحدد طرق التأذيب و تصحيح سلوكات الطلبة الذين ابانوا عن خرق لمساطر التكوين , غير ان ما وقع بالداخلة جعل هذا القانون لا يساوي شيئا كما جعل الطالب الممرض و هو مواطن بالدرجة الاولى قبل ان يكون طالبا بالمعهد وله حقوق و عليه واجبات كائنا مهانا, و في بحثنا عن السبب الذي ادى الى رجوع سلوكات المدير الى سنوات الرصاص و العبودية التي كان يعامل بها الممرض في تلك الفترة لخصوصياتها المرحلية تبين ان هذا الطالب كان يحاور المدير في حقه الحصول على تكوين مناسب و المهمة الملقاة على عاتقه كممرض يتحمل مسؤولية صحة المرضى بعد التكوين و ذلك نظرا للارتجالية التي يعرفها مستوى التكوين بملحقة الداخلة , بحيث ان الطلبة الممرضين بها كانوا يتابعون دراستهم بمدرسة 14 غشت نظرا لعدم توفر مقر خاص بمعهد الممرضين هذه المدرسة التي منحتهم 3 حجرات دراسية و هي غير كافية بالطبع قبل ان تطالبهم ذات المدرسة بالافراغ , ثم انتقلوا الى مدرسة السلام الابتدائية لتستمر المعاناة غير ان الطالب الممرض لم يرض بهذا الوضع وطالب بتوفير مستوى تعليمي لائق يتناسب مع مهنة الممرض النبيلة مستقبلا ليصادف عنصرية واضحة من السيد المدير الذي ارتأى ان يطبق ما مر به في سنوات الذل على هذا الطالب بقمعه عن طريق صفعة مهينة و حاطة بالكرامة امام زملائه الطلبة . من هنا يتبين لنا السبب في كون دفعات الممرضين تعاني من القهر و السكوت عن حقوقها في تعويض عن الاخطار يتناسب و زملائهم الاطباء و سكوتهم كذلك عن المطالبة بالحق في المعادلة العلمية و الادارية السبب هو مرورهم من نظام اكاديمي عسكري و ليس مدني يفرض الانضباط و الصمت على الاهانة و المطالبة بالحقوق و كأن الممرض جندي في صفوف الجيش و ليس طالبا جامعيا له الحق في التفكير و التحليل و الاعتراض و تصحيح الاخطاء. و في انتظار ان تراجع الوزارة سياستها في طرق التكوين نرجو ان يتم احترام انسانية الطلبة لانهم و قبل كل شيئ هم سواعد سوف تنهظ بمستقبل هذه الامة و تسير بها نحو سبل النماء و الارتقاء الاجتماعي ولا نريد اخراج جيل من الممرضين يعني العقد النفسية .

الطالب الممرض الذي تلقى الصفعة

ليست هناك تعليقات