سياسة الادوية بالمغرب تعرف منعطفا جديدا

تستعد وزارة الصحة لعقد المؤتمر الوطني الاول للادوية و المنتجات الصحية و ذلك بقاعة المؤتمرات بالصخيرات ايام 11 و 12 دجنبر القادم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة . و من المنتظر ان يتطرق هذا المؤتمر لاهم توجهات منظمة الصحة العالمية في ما يخص الادوية و المنتجات الطبية هذه التوجهات التي يقصد بها دول العالم الثالث بالخصوص و المعروفة بنقص من حيث الاستعمال المعقلن و المنظم للادوية و ذلك من خلال شقين يتعلق الاول بمساعدة هذه البلدان من خلال تنفيد الدلائل الارشادية العالمية لتلبة الحاجيات الخاصة و المنظمة للادوية لتفادي التبدير و الصرف غير المعلقن ما يعرض العديد من الادوية للضياع بسبب التقادم و قلة الاستخدام و الشق الثاني يتعلق بتطوير النمادج و المعايير و الدلائل المعترف بنجاعتها دوليا و التدريب من اجل تنفيدها في بلدان العالم النامي .
و من المنتظر ان يسفر هذا المؤتمر عن توصيات من اجل انشاء هيئات تنظيمية و طنية للادوية MRAs يسخر لها الموارد البشرية و المادية الكافية من اجل الشروع في اهدافها و تشكيل سيطرة على السوق بفعالية مع خضوعها لرقابة الحكومة و البرلمان و ذلك بتشكيل اليات الرصد و التقييم لتحقيق الاهداف المتوخاة منها و هو ما اشرنا له في اهداف المؤتمر.
كما انه من المنتظر ان يتم التطرق للمواد المرجعية الكميائية الدولية (ICRS) و المتعلق بمواصفات المستحضرات الصيدلانية بناءا على توصيات لجنة الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
و عموما فان اهم المحاور التي سيتركز حولها المؤتمر يمكن اجمالها في الاهداف التالية المسطرة حسب منظمة الصحة العالمية :

• أن تكون الأدوية من النوعية والمأمونية والنجاعة المطلوبة؛
• أن يتم تصنيع الأدوية وتخزينها وتوزيعها وصرفها على نحو مناسب؛
• أن يتم الكشف عن التصنيع والتجارة غير المشروعة وتوقيع العقوبة على نحو كاف؛
• أن يكون لدى المهنيين الصحيين والمرضى المعلومات الضرورية لتمكينهم من استخدام الأدوية على أساس منطقي؛
• عدالة وتوازن الترويج والإعلان واستهداف ترشيد استهلاك الدواء؛
• عدم إعاقة الحصول على الأدوية بواسطة عمل تنظيمي غير المبرر.