أخبار الموقع

المنخرطون يطالبون بافتحاص مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية بسبب الاستهتار بمصالح الموظفين

انطلقت ابتداءا من فاتح نونبر 2017 خدمة التغطية الصحية التكميلية و التي فازت بها شركة "سهام" . ولحدود كتابة هذه السطور لم يتوصل ازيد من 60000 منخرط ببطاقاتهم بعد زهاء  11 شهرا من ايداع طلباتهم حين  استشعروا ان الاقتطاعات واقع لامفر منه , غير ان المؤسسة لم تتعامل مع هذا الواقع الذي تطور بشكل فجائي بما يلزم من الحزم و التعبئة و التجنيد لموظفيها لتقديم خدمة في المستوى فمعدل الحصول على البطاقة اصبح ازيد من 11 شهرا الشيئ الذي لم يحصل في اي مؤسسة اخرى من نفس التوجه الاجتماعي ما ينم عن تراخي و استهتار بشؤوون الموظفين و انعدام الحزم في التعامل مع مصالح اطر وزارة الصحة.

وبعد ان قام مدير هذه المؤسسة التي تنهظ من تعثر لتسقط في اخر على امتداد 6 سنوات من ظهور فجرها قضت فيها 4 سنوات في الخفاء دون تقرير ادبي او مالي لميزانيتها التي يتحكم فيها ديوان وزير الصحة المعزول سابقا سعيد الفكاك و سنتين من بدأ الاشتغال الفعلي لكنه منقوص و مغلف بالاكراهات من سبيل ان المؤسسة في طور الانشاء. اقول بعد ان قام بجولة للتعريف بخدماتها و التواصل مع منخريطيها و اكد لهم بشكل واضح ان البطاقة ليست ضرورية للاستفادة من خدمات التغطية الصحية يتفاجأ العديد من الاطر ممن تقدموا بملفات التغطية التكميلية بعدم تواجدهم على قائمة المستفيدين لذى شركة سهام باستثناء الحاصلين على البطاقة مسبقا . كما ان موقع شركة "سهام" sahamassurance.ma لا يتوفر على قاعدة معطيات المنخرطين على غرار باقي المؤسسات الاخرى فالمتصفح لموقع شركة سهام في نافدة التغطية التكميلية يجد عدة مؤسسات تابعة لقطاعات اخرى باستثناء مؤسسة الحسن الثاني للاعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الصحة. فأين كلام المدير سعيد الفكاك من ان البطاقة غير ضرورية و هذه شركة سهام ترفض معالجة الملفات لمن ليس ضمن قاعدة معطياتها ؟ الان و اكثر من اي وقت مضى اصبح المنخرطون يطالبون بافتحاص لمالية هذه المؤسسة من طرف المجلس الاعلى للحسابات نظرا للرائحة التي اصبح تنز لمالية هذه المؤسسة منذ ان تولاها سعيد الفكاك في اطار المحاباة الحزبية بين وزير الصحة المقال و مدير ديوانه من نفس الحزب سابقا ضاربين بعرض الحائط ترشيحات المتبارين ذوو كفاءة و خبرة في الميدان .

ليست هناك تعليقات