"ممرض رد بالك الدواء ماشي ديالك"

في حادثة جديدة تنضاف لحوادث المهن التمريضية هذه المرة وقعت بدمنات حيث قدمت اسرة الى المركز الصحي الحضري بابنها الذي لم يتجاوز 18 شهرا يعاني من مرض غير مشخص طبيا , فقام الممرض بالمركز بوصف دواء بناءا على ما املته عليه تجربته المتواضعة في الادوية مما تسبب في تدهور الحالة الصحية للرضيع .

و امام هذا الوضع الخطير انتقلت اسرة الطفل نحو المركز الاستشفائي الجامعي لمراكش اليوم الاحد من اجل اتخاد الاجراءات الطبية المختصة قصد تشخيص المرض و علاج الطفل من مضاعفات جرعة الدواء التي تسببت في تدهور الحالة الصحية التي كان عليها.

و عليه نعيد تحذيرنا للفرق التمريضية العاملة بالمراكز الصحية القروية و الحضرية من تفادي منح الادوية بدون وصفة طبية قانونية و عدم الاعتماد على البرامج الصحية التي تدرس في المعاهد لكونها لا تمنح المعلومات التشخيصية الكاملة التي على اساسها يمكن منح اي نوع من الدواء و الانسياق نحو ترميم اعطاب منضومة صحية فاشلة على حساب مهنة الممرض المعروفة و المحددة قانونا .
و للاشارة فإن اسرة الطفل تنتظر ما ستسفر عنه الاوضاع الصحية لهذا الرضيع لتحدد موقفها من الامر و لنعيد ثانية نحن تحذيرنا للاطر التمريضية من استمرار القيام بهذه الاخطاء الغير مقبولة في إعطاء الادوية دون وصفة .