الاساتذة الدائمين بمعاهد الممرضين يقدمون استقالاتهم بسبب الضرر من وزارة الصحة
في تصرف مستهجن, و ليس بغريب عن الحكومة الحالية التي تدير دفة السلم الاجتماعي , قامت مؤخرا وزارة الصحة بمعاقبة الاساتذة الدائمين بمعاهد العليا لمهن التمريض و تقنيات الصحة و اللذين شاركو في المحطات النضالية الاخيرة للمطالبة باصلاح الوضعية الادارية و المالية لهذه الفئة .
هذا العقاب, جاء عن الطريق الوسيلة التي تحبها الحكومة كثيرا, و التي تفنن رئيس الحكومة بتطبيقها على جميع الموظفين و العاملين بالقطاع العمومي منذ ان تولى مسؤولية الحكومة و مع اول جلوس له على كرسي الرئاسة الحكومية بهدف الجام الافواه عن المطالبة بالحقوق المشروعة و القانونية, و ذلك بالاقتطاع من الاجور و معها محاولة قطع الارزاق و ترهيب الفئة الهشة من الشعب و هي فئة الموظفين.
غير ان الغريب في الامر و المستهجن كثيرا, ان وزارة الصحة قامت بالاقتطاع للجميع سواء المناضلين او من هم في رخصة مرضية او عطلة رسمية عملا منها بقولة مغربية شهيرة "حوتة وحدة كتخنز شواري".
هذه الاقتطاعات التي تراوحت ما بين 4 و 6 ايام, لم يسلم من لهيبها حتى من كانوا في رخصة مرضية .و امام هذا التسلط الاداري الغير مبرر و الذي استهدف اجور الاساتذة, قامت الفدرالية الوطنية لجمعيات الاساتذة الدائمين للعلوم التمريضية و تقنيات الصحة بحث جميع الاساتذة المتضررين على تقديم دعاوي قضائية ضد وزارة الصحة, من جراء الاقتطاعات الغير قانونية بناءا على احكام سابقة قضت ببطلان هذه الاقتطاعات , رد الفعل هذا في طريقه الى التنفيد حاليا .
و في سابقة وطنية سيقوم الاساتذة بتقديم استقالاتهم من مهام التدريس كخطوة تهديدية للوزارة مع شروط التعيين في اماكن تناسب كفاءتهم التدريسية كخطوة نضالية .
هذا العقاب, جاء عن الطريق الوسيلة التي تحبها الحكومة كثيرا, و التي تفنن رئيس الحكومة بتطبيقها على جميع الموظفين و العاملين بالقطاع العمومي منذ ان تولى مسؤولية الحكومة و مع اول جلوس له على كرسي الرئاسة الحكومية بهدف الجام الافواه عن المطالبة بالحقوق المشروعة و القانونية, و ذلك بالاقتطاع من الاجور و معها محاولة قطع الارزاق و ترهيب الفئة الهشة من الشعب و هي فئة الموظفين.
غير ان الغريب في الامر و المستهجن كثيرا, ان وزارة الصحة قامت بالاقتطاع للجميع سواء المناضلين او من هم في رخصة مرضية او عطلة رسمية عملا منها بقولة مغربية شهيرة "حوتة وحدة كتخنز شواري".
هذه الاقتطاعات التي تراوحت ما بين 4 و 6 ايام, لم يسلم من لهيبها حتى من كانوا في رخصة مرضية .و امام هذا التسلط الاداري الغير مبرر و الذي استهدف اجور الاساتذة, قامت الفدرالية الوطنية لجمعيات الاساتذة الدائمين للعلوم التمريضية و تقنيات الصحة بحث جميع الاساتذة المتضررين على تقديم دعاوي قضائية ضد وزارة الصحة, من جراء الاقتطاعات الغير قانونية بناءا على احكام سابقة قضت ببطلان هذه الاقتطاعات , رد الفعل هذا في طريقه الى التنفيد حاليا .
و في سابقة وطنية سيقوم الاساتذة بتقديم استقالاتهم من مهام التدريس كخطوة تهديدية للوزارة مع شروط التعيين في اماكن تناسب كفاءتهم التدريسية كخطوة نضالية .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق