أخبار الموقع

تعسف المدير الجهوي للصحة خالد الزنجاري على اطر الصحة بامنتانوت وتوقيف طبيب بالقوة

عرفت مدينة امنتانوت, الاسبوع الفارط, نشوب مواجهة حادة بين المدير الجهوي للصحة الدكتور خالد الزنجاري و اطر الصحة بالمركز الصحي الحضري بدات المدينة ممثلين في شخص الطبيب الرئيسي لذات المركز . و قد كان عنوان الشنآن بين الاطراف هو محاولة المدير الجهوي ان يفرض بالقوة وحدة المستعجلات و الحراسة الليلية بالمركز الصحي الحضري الشيئ الذي يخالف جميع المذكرات و المناشير و القوانين التي تنظم عمل المراكز الصحية من المستوى الاول و الثاني كما تنظمها الخريطة الصحية بناءا على مرسوم 2.14.562 المتعلق بالخريطة الجهوية للعرض الصحي و خلافا للنظام الداخلي للمستشفيات.
و قد حاول السيد المدير الجهوي للصحة فرض رأيه بالقوة و باستعمال الترهيب و الشطط في السلطة التي يخولها له القانون ضدا على اطر الصحة, و بدل ايجاد حلول نهائية و الاتجاه نحو الحلول الترقيعية التي لا تخدم مصلحة المواطن الامنتانوتي. فقد تقرر سلفا بناء مستشفى متعدد الاختصاصات الا ان المقاول توقف عن اكمال المهام التي شرع فيها لاسباب غامضة و بالتالي توجه السيد المدير نحو الاطر, و هي الحلقة الاضعف, من اجل التجاسر و فرض ما لا يمكن باستعمال العنف اللفظي, بحيث تعرضوا لاسوأ الاهانات و الكلمات التي تطعن شرف المهنة من خلال التقليل من قيمة العمل اليومي الذي يقوم به الاطر, خصوصا و ان امنتانوت تعرف يوميا حجيجا كثيفا من مختلف الجماعات القروية القريبة نظرا لكونها مدينة مركزية في خريطة عمالة شيشاوة و تستقبل الاف المرضى يوميا مما يسبب ارهاقا فظيعا لاطر المركز القليلة العدد و التي لا تستطيع المزج بين العمل اليومي و الليلي للضغط الكبير من السكان النازحين من قبائل متوكة و دمسيرة, الشيئ الذي لم يتفهمه المدير الجهوي و الذي حاول فرض قراره بالقوة و العنف لدرجة الضرب على الطاولة باسلوب غير حضاري و همجي يحيل على سنوات الرصاص, و اهانة اطر الصحة من خلال قوله انهم "لا يقومون بعمليات جراحية" و التهديد بالمجلس التاديبي و العزل بدون حسيب او رقيب .
و امام استمرار مسلسل الاهانات و العنف اللفظي قرر الاطر مغادرة الاجتماع بذل سماع قاموس اخر من التهديد و الاهانات و تقليل الاحترام لاطر تعمل بجد و كدح داخل منظومة صحية معروف عليها قصور و نقص في الاطر و المعدات, و بدل الشكر عن المهام و التضحيات التي يقدمها الممرضون و الاطباء في جو مهني صعب, قرر بذل ذلك المدير الجهوي ان يوقف الطبيب الرئيسي عن مزاولة مهامه و احالته على المجلس التأديبي بعد مغادرته قاعة الاجتماع, مع اطر المركز,  تفاديا للاهانات التي بدأها المدير الجهوي و ذلك دون ان يعير اهتماما للحالة العائلية و الصحية للطبيب علما انه مواطن مغربي تسري عليه جميع الحقوق و الواجبات التي تسري على جميع المواطنين.
فالى متى سيستمر التجاسر و الضغط على الاطر و تحميلهم مسؤولية فشل المنظومة الصحية, و الى متى سيستمر المدير الجهوي في فرض الشطط السلطوي في خرق تام للقوانين المنظمة على اطباء و ممرضين لا حول لهم و لاقوة؟؟




خالد الزنجاري المدير الجهوي للصحة مراكش اسفي

ليست هناك تعليقات