أخبار الموقع

الممرضون يكسرون حاجز الخوف من الاقتطاع عن الاضراب

بعد نجاح الاضراب الذي دعت اليه النقابات يوم 10 دجنبر الماضي و ذلك بنسبة متضاربة بين 70 و 80 بالمائة , اتضح بالملموس ان الممرضون كسروا حاجز الخوف من الاقتطاع و باستطاعتهم ان يناضلوا نضالا حقيقيا مقابل الاقتطاع بدل "الاضراب المدفوع عنه " كما ان الحكومة التي كانت تعتقد ان الاقتطاع سلاح من اجل اسكات هاؤلاء الممرضين و جدت نفسها في سلاح بدون رصاص بعد ان تم كسر حاجز الخوف و ظهر المناضلون الحقيقيون و انكشف المناضلون المزورون .
الحكومة التي استغلت خوف الموظفين من الاقتطاع من اجل ترهيبهم من خوض الاضراب بذل ان تعالج المشكل من اساسه نحت نحو الترهيب و التخويف بهذا الاقتطاع الذي اسلفنا , غير ان وعي المضربين و تجاوزهم حاجز الخوف الذي بدأ يظهر يبين ان الحكومة متخوفة من ان يتطور لاكثر من يوم مما سيسبب في و قف الانشطة الاجتماعية و الاقتصادية و يشل دواليب الدولة و يضعها في موقف محرج امام المنتظم الدولي و منظمة العمل الدولية بالخصوص و اتحاد النقابات العمالية الدولية .
رئيس الحكومة حاليا متوجس من ان يفشل سلاح الاقتطاع بعد ان فقد دخيرته و الامان الذي منحه له طيلة مدة الولاية الحكومية . فلو دعت النقابات متحدة مرة اخرى لاضراب لثلاث ايام سيشعر رئيس الحكومة انه في وضع حكومي امام الدوائر العليا لا يحسد عليه و سيتوجب عليه الجلوس لمائدة الحوار مع الفرقاء الاجتماعيين لايجاد حلول هيكلية بذل الجلسات الفارغة من دون نية التوافق مع مطالب الموظفين و هامش الحكومة في المناورة .







تحطيم حاجز الخوف

ليست هناك تعليقات