وزير الصحة يعترف بخصوصية القطاع بعد تعثر مسلسل نظام الراميد
قال وزير الصحة في معرض تدخله بلجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان ان النظام الصحي للتغطية الخاص بفئة الفقراء و من هم في حالة هشاشة يعاني من نقص في التمويل بسبب عدم وفاء الحكومة بتعهداتها المالية فيما يخص الميزانية المتعلقة بالنظام الصحي للمساعدة الطبية, و قد اكد السيد الوزير ان الميزانية الخاصة بالوزارة قد لا تسير بها نحو توفير ظروف اشتغال مناسبة بسبب نقص التمويل و الذي لا يتجاوز 5 بالمائة من الميزانية العامة للدولة .
و في اشارة لرئيس الحكومة و ووزير المالية محمد بوسعيد , اكد وزير الصحة ان عدم وفائهم بتقديم الميزانية المخصصة, سيدفع بنظام راميد نحو الافلاس. و سيفلس معه النظام الصحي برمته بسبب عجز المستشفيات الجامعية و المستشفيات المسيرة بطريقة مستقلة من توفير المواد الضرورية و التجهيزات و الاطر, هذا بالاضافة في حالة ما تفاقم العجز, سيؤدي الامر الى عدم استطاعة هذه المراكز من دفع رواتب الموظفين المشتغلين بها.
و كتأكيد على شعور وزير الصحة بخصوصية القطاع , فان ما يجول في دواليب وزارة الصحة يؤكد بما لا يجعل مجالا للشك في ان الوزير يحاول ان يدفع الحكومة نحو تخصيص ميزانية اكبر لمواجهة تحديات قطاع الصحة خصوصا بعد التراجعات التي عرفها نظام راميد من خلال الاعطال التي اصبحت تشوب التجهيزات الطبية بشكل دوري دون اصلاحها او من خلال التراجع عن نسبة التوظيف بالقطاع العمومي للصحة و الذي عرف تراجعا مهولا في السنتين الاخيرتين و تزايد عدد الخريجين من الاطباء و الممرضين و اللذين ينضافون لطوابير المعطلين كل سنة, بالاضافة للتراجع الحاصل فيما يخص عدد المشاركين في مباراة الولوج للمعاهد العليا لمهن التمريض حيث تراجع عدد المقاعد من 3000 مقعد سنة 2014 الى 1800 السنة الجارية و هذا ان دل على شيئ فانما يدل على العجز المالي الذي اصبحت تعانيه وزارة الصحة في الوفاء بتوازناتها المالية امام المواطنين عموما و المرضى خصوصا .
و في اشارة لرئيس الحكومة و ووزير المالية محمد بوسعيد , اكد وزير الصحة ان عدم وفائهم بتقديم الميزانية المخصصة, سيدفع بنظام راميد نحو الافلاس. و سيفلس معه النظام الصحي برمته بسبب عجز المستشفيات الجامعية و المستشفيات المسيرة بطريقة مستقلة من توفير المواد الضرورية و التجهيزات و الاطر, هذا بالاضافة في حالة ما تفاقم العجز, سيؤدي الامر الى عدم استطاعة هذه المراكز من دفع رواتب الموظفين المشتغلين بها.
و كتأكيد على شعور وزير الصحة بخصوصية القطاع , فان ما يجول في دواليب وزارة الصحة يؤكد بما لا يجعل مجالا للشك في ان الوزير يحاول ان يدفع الحكومة نحو تخصيص ميزانية اكبر لمواجهة تحديات قطاع الصحة خصوصا بعد التراجعات التي عرفها نظام راميد من خلال الاعطال التي اصبحت تشوب التجهيزات الطبية بشكل دوري دون اصلاحها او من خلال التراجع عن نسبة التوظيف بالقطاع العمومي للصحة و الذي عرف تراجعا مهولا في السنتين الاخيرتين و تزايد عدد الخريجين من الاطباء و الممرضين و اللذين ينضافون لطوابير المعطلين كل سنة, بالاضافة للتراجع الحاصل فيما يخص عدد المشاركين في مباراة الولوج للمعاهد العليا لمهن التمريض حيث تراجع عدد المقاعد من 3000 مقعد سنة 2014 الى 1800 السنة الجارية و هذا ان دل على شيئ فانما يدل على العجز المالي الذي اصبحت تعانيه وزارة الصحة في الوفاء بتوازناتها المالية امام المواطنين عموما و المرضى خصوصا .
 |
| وزير الصحة الحسين الوردي |
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق