الحركة من اجل الحركة او الحركة من اجل المعادلة تنسيقية بقناع نقابي

ظهرت ما يسمى ب "حركة الممرضين و الممرضات من اجل المعادلة" و ذلك من رحم فطور جماعي لزنزانة 9 .كل ما يمكن القول عن هذه الحركة انها خرجت من رحم النقابات بغية توجيه العمل النقابي لهذه الفكرة و ذلك عن طريق عقد لقاءات بين مختلف النشيطين النقابيين , هي فكرة متحمسة و ربما صاعدة قد تربح كما قد تخيب و كل ذلك مبني على مدى قناعات هذه الفئة بتبني الفكرة و النضال من اجلها, غير ان الممرض المغربي لم يصل بعد لنضج الحركي او ما يسمى بالحركة من اجل المعادلة وقد تعدو ان تكون تنسيقية اخرى على قواعد هشة تدعي الانتماء النقابي من اجل الخروج بافكار طموحة عسيرة التنفيذ دون انخراط النقابات الحقيقية و التي تعتبر متواطئة مع السياسة الحكومية خصوصا مع فترة الانتخابات الجماعية و النيابية القادمة الشيئ الذي قد يجهض الفكرة قبل تمامها .
الفكر الحركي هو فكر تقدمي يستدعى تحالف اديولوجي قبل ان يكون سياسي كما ان الانتماءات النقابية و التيارات السياسية التي تحكمه قد تجهز على الفكرة حتى قبل تمامها مما يستدعي وقوف مع الذات لحساب المعادلة النقابية و الحركية دون السقوط في فخ فرق تسد و الذي دأبت عليه جميع النقابات الانتهازية .