وزير الصحة يدق اخر مسمار في نعش الممرضين داخل الزنزانة 9
بدون تحيز او تحامل او بهتان , فمع قدوم وزارة حزب العدالة و التنمية و تكليف الحسين الوردي بحقيبة وزارة الصحة عرف الممرضون اعظم اظطهاد تاريخي عرفته مهنة الممرض بالمغرب . فمع قدوم وزير الصحة الحالي المحسوب على الحزب التقدمي الشيوعي المغربي المسمى حزب التقدم و الاشتراكية تكون وزارة الصحة قد طبقت اعنف تصفية عرقية من الناحية المهنية و ذلك باقصاء الممرضين خريجي النظام السابق لدبلوم الدولة في التمريض من اي ترقية على حساب الشهادة او اتمام المسار الدراسي بغية الحصول على السلم 10 او المعادلة بشهادة الاجازة , و رغم ان هاؤلاء الممرضون حاصلون على شواهد البكالوريا بميزات جد مشرفة و قضوا ازيد من ثلاث سنوات من التكوين و التدريب النظري و التطبيقي الا انهم في نهاية المطاف ثم توظيفهم على اساس السلم التاسع و كأنهم فقط دخلوا بشهادة البكالوريا ولم يتلقوا اي تكوين اكاديمي عال .
المرير في الامر هو ان الوزير غير مهتم بتسوية و ضعيتهم الادارية بالرغم من كونه رئيس اللجنة الوطنية لمعادلة الشواهد في علوم الصحة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الاطر ,بل و الادهى و الامر لازال يضيق الخناق على فئة الممرضين باقصائهم من المدرسة الوطنية للصحة العمومية و اشتراط السلم العاشر لاكمال المسار التكويني المعمق في مهن الصحة , دون ان ننسى اقصائهم من متابعة التكوين بالصيغة الجديدة للمعاهد العليا لمهن التمريض و تقنيات الصحة ضمن نظام اجازة ماستر دكتوراة كل ما هناك حيف و اقصاء و ظلم مهني لازال يرخي بظلاله على الممرضين الفئة المستضعفة في المنظومة الصحية المغربية رغم تحملها لاعباء النظام الصحي على كاهلها و رغم ذالك تواجه بالتهميش و الاقصاء و نكران الجهود التي لا زالت تتحملها و تقوم بها هذه الفئة في نكران للذات و صبر طويل بغية ان تجود الايام المقبلة او الشهور القادمة بجديد يحفظ للممرض كرامته المهنية.
المرير في الامر هو ان الوزير غير مهتم بتسوية و ضعيتهم الادارية بالرغم من كونه رئيس اللجنة الوطنية لمعادلة الشواهد في علوم الصحة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الاطر ,بل و الادهى و الامر لازال يضيق الخناق على فئة الممرضين باقصائهم من المدرسة الوطنية للصحة العمومية و اشتراط السلم العاشر لاكمال المسار التكويني المعمق في مهن الصحة , دون ان ننسى اقصائهم من متابعة التكوين بالصيغة الجديدة للمعاهد العليا لمهن التمريض و تقنيات الصحة ضمن نظام اجازة ماستر دكتوراة كل ما هناك حيف و اقصاء و ظلم مهني لازال يرخي بظلاله على الممرضين الفئة المستضعفة في المنظومة الصحية المغربية رغم تحملها لاعباء النظام الصحي على كاهلها و رغم ذالك تواجه بالتهميش و الاقصاء و نكران الجهود التي لا زالت تتحملها و تقوم بها هذه الفئة في نكران للذات و صبر طويل بغية ان تجود الايام المقبلة او الشهور القادمة بجديد يحفظ للممرض كرامته المهنية.
 |
| قانون نظام المدرسة الوطنية للصحة العمومية بالمغرب |
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق