صندوق التقاعد و الفائض ..من نصدق ...؟
في الاجتماع الاخير الذي عقدته الحكومة و المنظمات النقابية الاكثر تمثيلا و خلال ما يمكن ان نسميه التسخينات الاولية بين الطرفين قبل ان يحمى وطيس المعركة النقابية على طاولات الحكومة. خرج الدكتور الشناوي المتكلم عن الكنفدرالية الديموقراطية لشغل بقنبلة الموسم و التي لو صدقت ستضع حكومة بن كيران امام واقع محرج للغاية سيفسر الكواليس الخفية لعالم "المخزن" المغربي و سيدمر كاسلحة الدمار الشامل جميع ادعاءات الحكومة في العجز المفترض لصناديق التقاعد , مما سيدعوها لبحث مزاعم اخرى تفند بها ما جاء على لسان الشناوي و الخروج بادعائات تسوغ الاقتطاعات الاضافية من جيوب مساكين هذه الامة .
فقد اشار ممثل نقابة الاموي ان الصندوق المغربي للتقاعد سجل فوائد بقيمة 3,8 مليار درهم السنة الحالية 2014 بالاضافة ل 2,2 مليار درهم كاحتياطي لم يصرح به الصندوق بحيث يمكن اعتباره "صندوق اسود" لو افلحت الحكومة في تمرير الاصلاحات فسيبقى في طي الكتمان لبعض المحظوظين المستفيدين من هذا "الصندوق الاسود" و الذي عرف عدة اختلاسات منذ عقود.
كما اكد ان هذا الصندوق سيخلف هذه السنة فائضا يقدر ب 6 مليار درهم و دعا رئيس الحكومة لاستطلاع الامر لذى الجهات المختصة الشيئ الذي يعتبر كصب الماء على التراب لان هذا الاخير يحمل تحت يديه جميع الاسرار باعتباره رئيس الحكومة و لا يمكن ان يغيب عنه امر بهذه الاهمية طبعا .
في حين لا يزال ممثل الحكومة الاول متشبثا بالاصلاح و داعيا لتنفيد المثلث المهين في سن التقاعد و الاقتطاعات و اعادة احتساب قيمته , سيبقى ممثلوا النقابات كمن يحارب طواحين الهواء و ذلك لفرض امر هو غير ممكن اصلا امام املاءات صندوق النقد الدولي المتحكم الفعلي في دواليب الاقتصاد الوطني بالخط الائتماني الذي منحه للمغرب كما حدث مع مسمار جحا .
فقد اشار ممثل نقابة الاموي ان الصندوق المغربي للتقاعد سجل فوائد بقيمة 3,8 مليار درهم السنة الحالية 2014 بالاضافة ل 2,2 مليار درهم كاحتياطي لم يصرح به الصندوق بحيث يمكن اعتباره "صندوق اسود" لو افلحت الحكومة في تمرير الاصلاحات فسيبقى في طي الكتمان لبعض المحظوظين المستفيدين من هذا "الصندوق الاسود" و الذي عرف عدة اختلاسات منذ عقود.
كما اكد ان هذا الصندوق سيخلف هذه السنة فائضا يقدر ب 6 مليار درهم و دعا رئيس الحكومة لاستطلاع الامر لذى الجهات المختصة الشيئ الذي يعتبر كصب الماء على التراب لان هذا الاخير يحمل تحت يديه جميع الاسرار باعتباره رئيس الحكومة و لا يمكن ان يغيب عنه امر بهذه الاهمية طبعا .
في حين لا يزال ممثل الحكومة الاول متشبثا بالاصلاح و داعيا لتنفيد المثلث المهين في سن التقاعد و الاقتطاعات و اعادة احتساب قيمته , سيبقى ممثلوا النقابات كمن يحارب طواحين الهواء و ذلك لفرض امر هو غير ممكن اصلا امام املاءات صندوق النقد الدولي المتحكم الفعلي في دواليب الاقتصاد الوطني بالخط الائتماني الذي منحه للمغرب كما حدث مع مسمار جحا .
 |
| ك د ش |
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق