اقصاء للأطر اللاممركزة لوزارة الصحة من التكوين بباريس
نشرت وزارة الصحة بموقعها الالكتروني اعلان بخصوص دورات تكوينية بالمدرسة الوطنية للادارة بباريس في اطار التعاون المشترك بين المغرب و فرنسا بخصوص الادارة العمومية , وقد تم نشر هذا الاعلان بالموقع الالكتروني يوم 26 نونبر اي قبل اخر اجل لوضع الترشحات بثلاث ايام , حيث اخر اجل لوضع الملفات هو 30 نونبر الفارط من اجل التكوين الطويل الامد,و ذلك ما يحمل اكثر من علامة استفهام بخصوص الاطر اللا ممركزة لوزارة الصحة و اللذين لن يستفيدو من التكوين الطويل الامد و الذي يمتد على مدى 16 شهرا .
و من جديد تطرح اكثر من علامة استفهام بخصوص رغبة وزارة الصحة في استفادة اطرها على المستوى الجهوي اللاممركز في الاستفادة من هذا التكوين بعد اقصائهم بسبب انتهاء الاجل المحدد في 30 نونبر خصوصا و ان الامر لن يكلفها سوى تذكرة الذهاب و الاياب اما مصاريف الاقامة فهي على عاتق المدرسة الوطنية بباريس , بحيث نستشف من هذه المناورة المحبوكة رغبة بعض الاطر في ان تستفيد فئة دون اخرى و ذلك لغرض في نفس يعقوب, ما يضرب في العمق ما جاء في الدستور المغربي المعدل و الذي يفرض تكافؤ الفرص في الولوج للتكوين و التعلم و يحيل الجميع على هاجس الفساد الاداري الذي يستشري في مفاصل وزارة الصحة و التي اصبحت تخرج في الاونة الاخيرة بمجموعة من الشروط و القرارات التي تكرس الاقصاء و الميز بين صفوف اطرها و خصوصا الفئة المستضعفة فيها و هي "الممرضين".
و من جديد تطرح اكثر من علامة استفهام بخصوص رغبة وزارة الصحة في استفادة اطرها على المستوى الجهوي اللاممركز في الاستفادة من هذا التكوين بعد اقصائهم بسبب انتهاء الاجل المحدد في 30 نونبر خصوصا و ان الامر لن يكلفها سوى تذكرة الذهاب و الاياب اما مصاريف الاقامة فهي على عاتق المدرسة الوطنية بباريس , بحيث نستشف من هذه المناورة المحبوكة رغبة بعض الاطر في ان تستفيد فئة دون اخرى و ذلك لغرض في نفس يعقوب, ما يضرب في العمق ما جاء في الدستور المغربي المعدل و الذي يفرض تكافؤ الفرص في الولوج للتكوين و التعلم و يحيل الجميع على هاجس الفساد الاداري الذي يستشري في مفاصل وزارة الصحة و التي اصبحت تخرج في الاونة الاخيرة بمجموعة من الشروط و القرارات التي تكرس الاقصاء و الميز بين صفوف اطرها و خصوصا الفئة المستضعفة فيها و هي "الممرضين".
 |
| منشور |
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق