أخبار الموقع

مدير مؤسسة الحسن الثاني للاعمال الاجتماعية لموظفي الصحة يشرح لماذا و كيف....

صدر مؤخرا منشور من مدير مؤسسة الحسن الثاني للاعمال الاجتماعية لموظفي الصحة يشرح فيه اسباب و ملابسات التاخر الحاصل في الخروج بالمؤسسة من اجل العمل على ارض الواقع بعد ان ظلت لاكثر من اربع سنوات تعاني من التماطل و التأخير امام صبر الاطر الصحية في مؤسسة اجتماعية تساهم في مد يد المساعدة من اجل مشارعهم العائلية المستقبلية .

المنشور المديري لم يأت بجديد , كل ما فيه و ما يستشف منه ان الادارة يستلزمها مزيدا من الوقت و الشهور و الدهور و الاجيال حتى يتسنى لها ابرام الاتفاقيات و العقود مع المؤسسات التجارية و البنكية ذات الطابع الاجتماعي و الاقتصادي .
ما يجعلني اشك شخصيا في جدوى انتظار المؤسسة هو الميزانية الضخمة التي خصصتها الحكومة من اجل ان تنهض باعمالها غير ان ما يظهر هو ان اشخاصا اخرين فقط هم من نهضوا باعمالهم و مشاريعهم الشخصية على حساب مؤسسة اجتماعية ذات طابع انساني .
و في انتظار ان تنهض المؤسسة من ربضتها التي طالت , يبقى الزمان يدور و الايام تسري و هذه المولودة لا تزال في بطن امها تحميها من البرد و قساوة المحيط و تغديها و تمنحها الماكل و المشرب و النوم الهنيئ و الهواء العليل الى ان تقرر الخروج من رحمها الى الحياة الواقعية ان ذاك فقط يمكن الحديث عن مؤسسة مع ما يتبعها من واجبات الانخراط و التي ربما سيأتينا مديرها بمفاجأة القرن و بمساهمات اجبارية قد تفوق الخيال , ولا عجب في الامر مع الحكومة الحالية فهي محبة للزيادات المجحفة على كاهل الموظف البسيط الذي يتحمل تبعات اختلاسات اموال البسطاء الكادحين و سكوت رئيس الوزراء على محاربة الفساد الحقيقي و الاكتفاء بزيادات مجحفة على المستضعفين من العاملين فهو رئيس حكومة عليهم فقط .



ليست هناك تعليقات