.وزارة الصحة تجمد سلك الماستر في المعاهد العليا لمهن التمريض و تقنيات الصحة .
بعد مرور سنة تقريبا على سلك الماستر في البيداغوجيا و الذي فتحته وزارة الصحة في وجه الممرضين الذين قضوا 4 سنوات من الخدمة الفعلية مع شروط مجحفة , جاءت هذه السنة 2018 سنة عجفاء هبت عليها رياح جافة حملت معها تجميد سلك الماستر لفئة حيوية يقوم عليها نظام وزارة الصحة و هي فئة الممرضين .
ان تجميد سلك الماستر يعد خطوة اولية في طريق اقبار مطلب ماستر دكتوراة بعد نضالات مستميتة للممرضين اعقبتها اضرابات و وقفات و مقاطعات اسفرت عن توقيف بعض الممرضين او ضربهم من طرف قوات الشغب او عزلهم نهائيا , و مع توالي الايام و الشهور يظهر السبب المباشر الذي دعا الوزارة الى توقيف سلك الماستر و هو سبب يعزى بالدرجة الاولى لاستراتيجية بعيدة المدى ترمي اولا الى إدماج التقنيين خريجي التكوين المهني كممرضين و هم محتاجون لتأطير الممرضين المجازين ثم تنفيذ الاستراتيجية القطاعية لوزارة الصحة على امتداد 6 سنوات عبر اربع محاور و 13 تدخل و 32 هدف حيث انه بالاضافة للاعمدة التي ستقوم عليها هذه الاستراتيجية يعتبر العمود الثاني المتعلق بالبرامج الوطنية للصحة و محاربة الامراض اهم مرتكز و ستعتمد فيه الوزارة على الممرضين الفئة الاكثر نشاطا لانجاح هذا المخطط و الكلام هذا نابع من وثيقة رسمية لوزارة الصحة نشرتها مديرية السكان مؤخرا .
بالاضافة الى ذلك فقد سمحت الوزارة هذه السنة للاطباء العمومين في الطب العام باحقيتهم في اجتياز مباريات الاقامة بعد ان منعتهم السنة الفارطة بأعداد مهولة لتعود هذه السنة للمصالحة معهم بعد ان تبين من خلال التجربة استحالة منع الاطباء من استكمال مشوار التخصص بسبب فرارهم من الوظيفة العمومية حتى لا يقعوا في مشكل الترخيص المسبق مما ادى الى نفور اغلبية المتخرجين من الالتحاق بالوظيفة العمومية .
العامل الاخر هو الجهد و النشاط الذي ابان عنه الممرضون في جميع مناطق المملكة و من مختلف مناصبهم سواء القروية او الحضرية و ارتفاع معدلات الانشطة المبرمجة الصحية بسبب التدخل المباشر للممرض فيها كما ان الوزارة تسعى الى خلق نوع من الاستقلالية للاطباء من خلال تكليف الممرضين بمهام تعتبر غير اكاديمية و هو "الطب عن بعد" بحيث ان الممرض يستقبل المريض في مناطق بعيدة و صعبة الولوج تم يتصل بالطبيب على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي بواسطة جهاز الكتروني و يمده بمعلومات سريرية عن المريض دون ان يقوم الطبيب بفحص مباشر له الشيئ الذي يعد استهتار بصحة المواطن في المناطق الصعبة الولوجيات و يكرس النظرة الدونية للممرض التي تعامله الوزارة بها بحيث تعتبره مجرد اداة تنفيذ و ليس كفاءة فكرية.
و عليه تعتبر هذه العوامل من الاسباب الغير مباشرة لتجميد الماستر و الدكتوراة و يعتبر السبب المباشر هو تقليص نفقات التكوين و التوظيف و التي تستدعي ميزانيات ضخمة ستقلص من مجال مناورة الوزارة الوصية في الوفاء بتعهداتها الاجتماعية في القطاع بالاضافة لكون ممرض حاصل على الماستر او الدكتوراة يعتبر اداة عمل ضائعة لكونه سيرفض القيام باعمال تمريضية اعتمادا على تكوينه الاكاديمي العالي .
ان تجميد سلك الماستر يعد خطوة اولية في طريق اقبار مطلب ماستر دكتوراة بعد نضالات مستميتة للممرضين اعقبتها اضرابات و وقفات و مقاطعات اسفرت عن توقيف بعض الممرضين او ضربهم من طرف قوات الشغب او عزلهم نهائيا , و مع توالي الايام و الشهور يظهر السبب المباشر الذي دعا الوزارة الى توقيف سلك الماستر و هو سبب يعزى بالدرجة الاولى لاستراتيجية بعيدة المدى ترمي اولا الى إدماج التقنيين خريجي التكوين المهني كممرضين و هم محتاجون لتأطير الممرضين المجازين ثم تنفيذ الاستراتيجية القطاعية لوزارة الصحة على امتداد 6 سنوات عبر اربع محاور و 13 تدخل و 32 هدف حيث انه بالاضافة للاعمدة التي ستقوم عليها هذه الاستراتيجية يعتبر العمود الثاني المتعلق بالبرامج الوطنية للصحة و محاربة الامراض اهم مرتكز و ستعتمد فيه الوزارة على الممرضين الفئة الاكثر نشاطا لانجاح هذا المخطط و الكلام هذا نابع من وثيقة رسمية لوزارة الصحة نشرتها مديرية السكان مؤخرا .
بالاضافة الى ذلك فقد سمحت الوزارة هذه السنة للاطباء العمومين في الطب العام باحقيتهم في اجتياز مباريات الاقامة بعد ان منعتهم السنة الفارطة بأعداد مهولة لتعود هذه السنة للمصالحة معهم بعد ان تبين من خلال التجربة استحالة منع الاطباء من استكمال مشوار التخصص بسبب فرارهم من الوظيفة العمومية حتى لا يقعوا في مشكل الترخيص المسبق مما ادى الى نفور اغلبية المتخرجين من الالتحاق بالوظيفة العمومية .
العامل الاخر هو الجهد و النشاط الذي ابان عنه الممرضون في جميع مناطق المملكة و من مختلف مناصبهم سواء القروية او الحضرية و ارتفاع معدلات الانشطة المبرمجة الصحية بسبب التدخل المباشر للممرض فيها كما ان الوزارة تسعى الى خلق نوع من الاستقلالية للاطباء من خلال تكليف الممرضين بمهام تعتبر غير اكاديمية و هو "الطب عن بعد" بحيث ان الممرض يستقبل المريض في مناطق بعيدة و صعبة الولوج تم يتصل بالطبيب على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي بواسطة جهاز الكتروني و يمده بمعلومات سريرية عن المريض دون ان يقوم الطبيب بفحص مباشر له الشيئ الذي يعد استهتار بصحة المواطن في المناطق الصعبة الولوجيات و يكرس النظرة الدونية للممرض التي تعامله الوزارة بها بحيث تعتبره مجرد اداة تنفيذ و ليس كفاءة فكرية.
و عليه تعتبر هذه العوامل من الاسباب الغير مباشرة لتجميد الماستر و الدكتوراة و يعتبر السبب المباشر هو تقليص نفقات التكوين و التوظيف و التي تستدعي ميزانيات ضخمة ستقلص من مجال مناورة الوزارة الوصية في الوفاء بتعهداتها الاجتماعية في القطاع بالاضافة لكون ممرض حاصل على الماستر او الدكتوراة يعتبر اداة عمل ضائعة لكونه سيرفض القيام باعمال تمريضية اعتمادا على تكوينه الاكاديمي العالي .
مناصب الاقامة |
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق