انشقاق في صفوف الممرضين يهدد باضطرابات امنية بخصوص مقاطعة مباراة السلم العاشر
بدأت تتعالى في صفوف الممرضين في الاونة الاخيرة, مع اقتراب موعد امتحان الكفاءة المهنية للسلم العاشر ,اصوات تدعوا الى المقاطعة و تيار مدافع عن حقه في اجتياز المباراة و تجربة حظوظه مهما كانت هزيلة . و يعتبر العديد من الممرضين ان النسبة المحددة في 13 بالمائة التي تخول النجاح في السلم العاشر هي هزيلة مقارنة بالكم الهائل من الممرضين الذين يجتازون كل سنة المباراة و هم في تزايد مستمر كما يعتبر العديد منهم ان السلم العاشر حق مكتسب نضرا لسنوات التكوين التي قضوها و كذلك لاتفاق 5 يوليوز الذي ابرمته حكومة عباس الفاسي مع الفرقاء الاجتماعيين و الذي لم ينزل الى ارض الواقع في الشق المتعلق بالسلم العاشر . في حين يعتبر الممرضون الذين سيجتازون هذه السنة ان من حقهم الاستفادة من حظوظهم في المباراة ولو بتلك النسبة الهزيلة حتى لا تضيع فرص الاستفادة لان العديد منهم يتحملون مسؤوليات اسرية و مادية تمنعهم من المقامرة بضياع فرصة اجتياز المباراة .
كما ان شريحة اخرى مقتنعة بان المقامرة بحظوظ المباراة تعتبر خطوة غير حكيمة و اندفاعية يدعوا اليها مجموعة من الانتهازيين و المصلحيين الذين يبحثون عن موطئ قدم امام الرأي العام التمريضي يكسبهم حق ولوج مسؤوليات جمعية الممرضين التي ستنبثق عنها هيئة الممرضين كما دعا اليها القانون 13.43و الذي ينظم مهنة التمريض كما صدر بالجريدة الرسمية مؤخرا و بالتالي فهم يظهرون مالا يسرون , كما عبر العديد من الممرضين في الشبكات الاجتماعية ان حركة الممرضين من أجل المعادلة لا تمثل فئة الممرضين و إنما فئة قليلة منشقة عن التنسيقية الوطنية لسنة 2011 و التي قادت الحراك التمريضي الذي ادى لتوقيع اتفاق 5 يوليوز هذه الفئة المنشقة تسعى لاهتبال مصالح شخصية بالمتاجرة في قضية الممرض الانسانية و يعبرون عن كون سبب فشلها هو المسيرات الهزيلة التي نظمتها بالرباط و التي لا ترقى للمسيرات الالفية التي تشكلت سنة 2011, كما يحتج التيار المعارض للمقاطعة بكون هذه الخطوة فاشلة بسبب عدم امكانية التحكم في جميع مراكز الامتحان المنتشرة عبر التراب الوطني الشيئ الذي يمكن ان يؤدي الى ضياع حقوق فئة امام اخرى ولجت مراكز الامتحان . هذه القضية التي يبقى مفتاح سرها بأيدي النقابات و الحكومة و الهيئات الاجتماعية المخولة قانونا الدفاع عن قضايا الممرض تفتح الابواب على تصعيد خطير في صفوف الممرضين يمكن ان يؤدي الى اصطدامات يوم الامتحان بسبب امكانية منع الممرضين من الولوج لمراكز الامتحان بالقوة و الشغب الذي سيؤدي الى اضطرابات امنية لا يحمد عقباها .
امام هذا الواقع ترتأي فئة اخرى مشاهدة ما يجري في ترقب دون تدخل حتى لا يتهمون في كبريائهم بالسب و الشتم من طرف زملائهم المتعصبين للفكرة رغم ان واقع حالهم مع اجتياز حظوظهم في المباراة .
كما ان شريحة اخرى مقتنعة بان المقامرة بحظوظ المباراة تعتبر خطوة غير حكيمة و اندفاعية يدعوا اليها مجموعة من الانتهازيين و المصلحيين الذين يبحثون عن موطئ قدم امام الرأي العام التمريضي يكسبهم حق ولوج مسؤوليات جمعية الممرضين التي ستنبثق عنها هيئة الممرضين كما دعا اليها القانون 13.43و الذي ينظم مهنة التمريض كما صدر بالجريدة الرسمية مؤخرا و بالتالي فهم يظهرون مالا يسرون , كما عبر العديد من الممرضين في الشبكات الاجتماعية ان حركة الممرضين من أجل المعادلة لا تمثل فئة الممرضين و إنما فئة قليلة منشقة عن التنسيقية الوطنية لسنة 2011 و التي قادت الحراك التمريضي الذي ادى لتوقيع اتفاق 5 يوليوز هذه الفئة المنشقة تسعى لاهتبال مصالح شخصية بالمتاجرة في قضية الممرض الانسانية و يعبرون عن كون سبب فشلها هو المسيرات الهزيلة التي نظمتها بالرباط و التي لا ترقى للمسيرات الالفية التي تشكلت سنة 2011, كما يحتج التيار المعارض للمقاطعة بكون هذه الخطوة فاشلة بسبب عدم امكانية التحكم في جميع مراكز الامتحان المنتشرة عبر التراب الوطني الشيئ الذي يمكن ان يؤدي الى ضياع حقوق فئة امام اخرى ولجت مراكز الامتحان . هذه القضية التي يبقى مفتاح سرها بأيدي النقابات و الحكومة و الهيئات الاجتماعية المخولة قانونا الدفاع عن قضايا الممرض تفتح الابواب على تصعيد خطير في صفوف الممرضين يمكن ان يؤدي الى اصطدامات يوم الامتحان بسبب امكانية منع الممرضين من الولوج لمراكز الامتحان بالقوة و الشغب الذي سيؤدي الى اضطرابات امنية لا يحمد عقباها .
امام هذا الواقع ترتأي فئة اخرى مشاهدة ما يجري في ترقب دون تدخل حتى لا يتهمون في كبريائهم بالسب و الشتم من طرف زملائهم المتعصبين للفكرة رغم ان واقع حالهم مع اجتياز حظوظهم في المباراة .
 |
| التدخل العنيف |
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق