أخبار الموقع

ممرضون في ورطة

قضية ممرضة التخدير و الانعاش و التي اصبحت بقدرة قادر من شاهدة الى متهمة لولا لطف الاقدار و تنازل المدعي الذي رأى ان لا ذنب للممرضة فيما حصل و ان الامر سينقلب على ممرضة بدلت ما بوسعها لانقاذ السيدة المتوفاة بدل من متابعة الطبيب . و الممرضة التي اصبحت بين عشية و ضحاها في عز شبابها معاقة بسبب الواجب المهني و لم تلتفت اليها الوزارة لتخفيف معاناتها . و تركتها لمواجهة المصير المحتوم .
و العديد من الممرضين و الممرضات الذين يعانون في صمت و لم نسمع حوادثهم بسبب انعدام قانون منظم للمهنة .
ما يقع هو بسبب اتكال الممرضين و خوفهم من الواقع و من المواجهة و خضوعهم للاستكانة و الاتكال , السبب هو انعدام الثقة و التفكير الاحادي و الاناني و الميز العنصري بين ابناء المهنة الواحدة , سيكون هناك المزيد من الممرضين و الممرضات الذين يتفرجون اليوم على اخوانهم في المعاناة و سيتحولون بقدرة قادر فيتجرعون نفس الكأس لا لسبب سوى انهم ظلوا صامتين عن الحق و خانعين متكلين على الاخرين و بسبب انهزاميتهم و انانيتهم و اعتقادهم انهم في منأى عن الاخطار المهنية و المسؤوليات , الحق يؤخد و لا يعطى و من انتظر ان يأخد بدون ان يعطي سيظل ابد الدهر كالفأر بين الحفر.

ليست هناك تعليقات