أخبار الموقع

الخطر واحد و التعويض مختلف بوزارة الصحة

تعرف وزارة الصحة منذ عقود كيلا بميزان غير عادل فيما يخص التعويض عن الخطر , ففي وقت يستفيد اطباء الوزارة من تعويضات مجزية تتطور مع تقدمهم في سلم الاجور نجد الممرض و هو عصب الحياة بدواليب الوزارة يستفيد من تعويض اقل و كأن زميله الطبيب يتعرض لاخطار اقوى مما يشهده هذا الممرض يوميا بقاعات الجراحة و الانعاش و شبكة العلاجات المتنقلة و النقل الصحي الاسعافي . وقد تجلى بوضوح هذا الخطر في العديد من حوادث الطرق التي يتعرض لها الممرضون و الممرضات و القابلات, منهم من قضى نحبه و منهم من نجى, و لكن وزارة الصحة لا تزال تعاملهم بمنطق الدونية و الجدول التالي المرفق يشرح الى اي حد يعاني الممرض من الحيف رغم خدماته العديدة و تحمله لاعباء فوق طاقته لا لشيئ سوى ليستمر النظام الصحي المغربي على دواليبه, في حين يستفيد نظرائهم من الاطباء من تعويضات خيالية و كان حريا ان تكون الاستفادة متساوية لان الجميع امام الخطر سواء و مرض الايدز او الايبولا او الالتهاب الكبدي لا يفرق بين طبيب او ممرض كما ان حوادث الطرق لا تفرق بين السائق و مهني الصحة فكان حريا بوزارة الصحة ان تراجع سياسة الكيل بمكيالين بين مختلف اطرها و خصوصا الممرضين الذين يعانون من تهميش لا يتناسب و حجم تضحياتهم اليومية .
الجدول :
التعويض عن الخطر



ليست هناك تعليقات