أخبار الموقع

خطر الملاريا بالمغرب ...

قبل حوالي ستة اشهر حصل المغرب على منحة تقدر ب 35 مليون دولار للمساهمة في محاربة امراض من ضمنها مرض لايزال
يهدد المغرب و خصوصا ساكنة المناطق النائية و التي تعاني من انتشار البرك المائية الراكدة و هي المصدر الرئيسي ليرقات البعوض المسؤول المباشر عن انتشار الداء الوحش الذي ما فتئت منظمة الصحة العالمية تدعو لمحاربة منابعه و خصوصا بدول العالم الثالث.
و بعد مرور ردح قليل من الزمان انتقل المعدل الذي هو 300 حالة اصابة بالملاريا و ازيد من 2600 حالة اصابة بالليشمانيا, حسب تصريح وزير الصحة, الى القضاء على الملاريا نهائيا حسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية بداية شهر ديسمبرالحالي عن طريق المدير المسؤول على محاربة هذا الداء  "بيدرو الونسو" في مؤتمر صحفي بجنيف السويسرية, و قد اشار الى ان السنوات القادمة ستعتبر الفيصل في تأكيد مدى القضاء على هذا الداء الفتاك .
ان ما يجعل المحللين يطرحون اكثر من الف سؤال حول مدى قدرة المغرب في القضاء على الملاريا في مدة وجيزة و هي ستة اشهر هو تصريح منظمة الصحة العالمية و هي المنظمة العتيدة و التي تتوفر على اليات فعالة لتتبع الحالات الوبائية في العالم باسره, بحيث لا يمكن لا منطقيا و لا عمليا التصريح بقضاء دولة نامية على الملاريا في حين لا تزال البنيات التحتية و المستوى المعيشي متدهورا لحالة يرثى لها بالاضافة لانعدام الطرق التي تربط بين السكان و المناطق الحضرية خصوصا بالتجمعات السكانية القروية النائية بالخصوص. و كما يعلم الجميع فسرعة انتشار هذا المرض مرتبطة بمدى تحكم الدولة في توفير الادوية و الاطر الطبية و المراكز الاستشفائية المؤهلة بالاضافة لتوفير قنوات الصرف الصحي و تصريف المياه العادمة و مطارح النفايات و معالجتها بكيفية فعالة و هو الشيئ الذي لايزال يشكل عثرات في سبيل تحقيق القضاء الفعال على هذه الامراض الوبائية المرتبطة بسؤ البنية التحتية و الامية و الفقر و الهشاشة الخطيرة على مستوى البنيات المجتمعية .
خطر, الملاريا, بالمغرب
الباعوض

ليست هناك تعليقات